نشرت صحف فرنسية وأوروبية، اليوم، مجموعة من الصور المستخرجة من تسجيل كاميرا المراقبة من داخل متجر الأغذية اليهودي في باريس، والذي شهد عملية احتجاز الرهائن من طرف أميدي كوليبالي، الأسبوع الماضي في العاصمة الفرنسية. كما نشرت مجلة "باري ماتش" الفرنسية أول صورتين حصريتين لعملية احتجاز الرهائن في متجر للأطعمة اليهودية في باريس من داخل إحدى الغرف الباردة في الطابق السلفي التي لجأ إليها المواطنون، من بينهم أم وطفلها.
وكان أربعة من الرهائن قد لقوا مصرعهم برصاص "الإرهابي" أميدي كوليبالي في المتجر اليهودي في مدينة فانسان بباريس، قبل أن تتمكن الشرطة من قتل كوليبالي وتحرير باقي الرهائن.
وتظهر الصور بعض الرهائن داخل المتجر، في وقت تظهر أيضا جثث بعض ضحايا العملية الإرهابية، كما تظهر صور أخرى أميدي كوليبالي مرتديا سترة واقية من الرصاص، كما تظهر أيضا حاملة رضع بين أحد أروقة المتجر، علما أن من بين الرهائن كان يوجد هناك طفل صغير، في وقت تظهر صور أخرى بعض الرهائن يحاولون الاقتراب من تسجيل كاميرا المراقبة.