خلف شريط فيديو، نشر على شبكات التوالس الاجتماعي، ردود فعل قوية وذلك بالنظر إلى محتواه، حيث يظهر مسؤولا تربويا بإحدى المدارس العراقية وهو يتفنن تعنيف الاطفال الابرياء.. ويظهر المسؤول التربوي(المدير)، مرفوقا باحد المعلمين، وهو يمر على طابور من الاطفال الصغار الذين اصطفوا في انتظار حصتهم من الضرب والصفع، وذلك في تناف مع ابسط مبادئ التربية والتعليم التي من المفروض ان يكون المسؤول قد اطلع عليها قبل مزاولة مهنة التدريس وتربية الاجيال..
هذه الوضلة التعديبية وقعت، حسب ما أكد المعلقون، في مدرسة الزهاوي بقضاء الكحلاء في محافظة ميسان (جنوبي العراق)..
وتباينت ردود الفعل بين من طالب بالابلاغ عن هذا "المجرم" حال العثور عليه، فيما طالب احدهم من السلطات المختصة "بتسليم هذا "المعلم" الجاهل الى اولياء التلاميذ لضربه امام التلاميذ في نفس المكان ليكون عبرة للاخرين امثاله من الجهلة السفلة واعادة الثقة الى تلاميذنا الاحبة كي يستطيعوا متابعة الدراسة.."
أحد المعلقين على الفيديو قال ان هذا هو "حال التعليم في العراق وهذا مايحدث في معظم مدارس العراق واغلب مدراء المدارس الابتدائية واحيانا المتوسطة يمارسون نفس الاسلوب ويكذب من يقول لانعلم ! مديريات التربية تعلم ! والوزارة تعلم ! ..." قبل ان يشيف "انها موروثات العنف من الحروب والنظام البعثي القمعي المباد والتي ترسخت في المجتمع العراقي .."
وكشف احد المعلقين ان وزير التربية العراقي "أمر بتشكيل لجنة تحقيقية عاجلة للتحقيق بما جرى من ضرب للطلاب في مدرسة الزهاوي/ناحية الكحلاء/محافظة ميسان، ويتوعد بالعقاب الشديد.."