أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مساء اليوم الثلاثاء، بالكويت، أن المشاورات السياسية التي أطلقتها أطراف النزاع الليبي بالصخيرات بضواحي الرباط ابتداء من يوم 20 مارس الجاري حققت "تقدما مشجعا". وأوضح الأمين العام الأممي، خلال ندوة صحافية عقدها بمعية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية لدولة الكويت صباح الخالد الحمد الصباح، عقب اختتام أشغال المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية ، أن هذه المشاورات أحرزت تقدما ملحوظا ، مشيرا إلى أنه سيتم عقد اجتماع آخر بالمغرب بشأن الأزمة في ليبيا.
وفي هذا الاطار أعرب بان كي مون عن أمله في يحقق الاجتماع المقبل تقدما أسرع بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة بهذا البلد المغاربي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أعلن في وقت سابق اليوم بالكويت ، أن قيمة إجمالي التعهدات المقدمة إلى المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية من قبل الدول المانحة بلغت 3,8 مليار دولار.
وأشاد الأمين العام خلال الجلسة الختامية لأشغال المؤتمر بمشاركات الدول المانحة في المؤتمر ومساهماتها السخية، مثمنا عمل المنظمات والوكالات الدولية والاقليمية في جهود دعم وتلبية الاحتياجات الإنسانية في سوريا وخارجها.