تمكنت السلطات الأمنية بتيزنيت، أخيرا، من اعتقال 3 أفراد ضمن عصابة للسطو على منازل متقاعدين ومتزوجات ميسورات، وذلك بعد أيام من اعتقال المكتب المركزي للتحقيقات القضائية لمتهمين بقتل متقاعد بسيدي إفني. وأوردت يومية "الأحداث المغربية"، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن العقل المدبر(36 سنة) اعتقل، أول أمس الأحد، في حفل زفاف بأولاد نومر، وكان منذ سنة 2012 يقوم بعمليات السرقة، حيث يكتري سيارات مختلفة الماركات ويتأنق بهندام ويتشبه ب"دون خوان"، ويتعرف على الفتيات والمتزوجات الميسورات ويستدرجهن ويربط معهن علاقات غرامية وعند كسب ثقتتهن يقوم بسرقتهن بعد اغتصابهن.
وتضيف ذات اليومية، أن المتزوجات، وخوفا من الفضيحة، يكتمن السر، في حين قامت بعض الفتيات المغتصبات بالتبليغ عن السرقة والاغتصاب، لكن المتهم استمر في نشاطه بمعية أفراد عصابته.
وخطط المتهم ، تقول الجريدة، لاختطاف سمسار استدرجته العصابة إلى منطقة أولاد نومير بدعوى الاطلاع على قطعة أرضية، حيث قاموا بسلبه مبلغ 500 درهم، كما استهدفت عمليات السطو أيضا مستودعا للغاز بطريق كلميم، استولوا افراد العصابة خلالها على مبلغ 13 مليون سنتيم.
واستهدفت العمليات أيضا، تضيف الجريدة، المتقاعدين الميسورين منهم خاصة من المهاجرين، حيث قامت العصابة بسرقة 25 مليون سنتيم من متقاعد وزوجته بمنطقة تغيرة، كان الضحية قد سحبها من البنك لبناء منزل خاص به بتيزنيت، وبعد أن رصد افراد العصابة تحركاته قاموا بالسطو على المبلغ، كما استولوا على 3 ملايين سنتيم بعد سرقتهم لمنزل شخص آخر بالمدينة.
وكانت آخر عملية سرقة قد جرت اطوارها منذ أيام، حيث قام افراد العصابة باقتحام بيت أحد المتقاعدين بالمهجر فاعتدوا عليه واستولوا على مبلغ 4000 درهم.