أفادت مصادر صحفية، اليوم، ان المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدارالبيضاء، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أوقفت، أمس الاثنين، شخصين أحدهما من ذوي السوابق القضائية، ينشطان في شبكة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات تحت التهديد بالسلاح الأبيض، والتزوير واستعماله، والاختطاف المقرون بالاغتصاب. وحسب موقع لو360، الذي أورد الخبر استنادا إلى مصدر أمني، فإن المعلومات الأولية للبحث أظهرت أن المشتبه بهما تمكنا من سرقة عدة سيارات بكل من الدارالبيضاء والرباط، بواسطة التهديد باستعمال السلاح الأبيض أو باستخدام مفاتيح مزورة أو باستعمال تطبيق معلوماتي يمكن من الدخول إلى نظام فتح أبواب السيارات وتشغيل محركها.
وتشير الأبحاث والتحريات المنجزة، تضيف ذات المصادر، إلى أن المشتبه بهما تسببا عمدا في افتعال حادثتي سير مادية بالطريق الوطنية بالقرب من مدينة المحمدية، قبل أن يعمدا إلى اختطاف واغتصاب ضحيتين كانتا على متن السيارتين، كما قاما أيضا بإضرام النار عمدا في سيارة مسروقة.
وذكرت ذات المصادر أن عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية أسفرت عن حجز تسعة سيارات متحصلة من عمليات السرقة، وكمية كبيرة من عيارات نارية للصيد، ومجموعة من لوحات ترقيم مزورة خاصة بالسيارات، وأسلحة بيضاء من مختلف الأحجام، وعبوة غاز مسيل للدموع، وقفازات، ومفاتيح خاصة بمختلف أنواع السيارات، ومطبوعات لتحويل ملكية السيارات، بالإضافة إلى حاسوب محمول يتضمن تطبيقا معلوماتيا يتيح الولوج إلى نظام تشغيل محرك السيارات وفتح أبوابها.
وتم الإحتفاظ بالمشتبه بهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي ستتكلف به الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما لازالت التحريات متواصلة لتوقيف باقي الأشخاص المتورطين في هذه الشبكة الإجرامية.