أشاد رئيس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلس الشيوخ الفرنسي، كريستيان كامبون، باسم كافة اعضاء المجموعة، بالسياسة التي ينهجها المغرب في ميدان محاربة التطرف، والتعصب، والإرهاب، التي ذكر بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه الى الامة بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب. وأكدت المجموعة عن دعمها دون تحفظ لجهود المغرب في هذا المجال، معربة عن أملها في تعزيز التعاون المغربي الفرنسي في ميدان محاربة الإرهاب.
وقال رئيس المجموعة ان جلالة الملك " بوصفه أمير المومنين بموجب الدستور ما فتىء يدعو الى التصدي للتعصب الجهادي. كما أدان مقتل الراهب الفرنسي جاك هامل، واكد عزمه ضبط الحقل الديني بالمغرب" ، مشيرا إلى أن جلالة الملك دعا إلى تعاون دولي لمواجهة الإرهاب ،مع البلدان الإسلامية والإفريقية ، والشرق أوسطية والخليجية ، وكل الحفاء التقليديين للمغرب، وفي مقدمتهم فرنسا، كما حث مغاربة الخارج على التصدي للجهاديين.
وبعد أن ذكر بالاعتداءات التي استهدفت المغرب سنة 2003 ، أشار كامبون الى ان المملكة تنهج دبلوماسية دينية حقيقية .
وأضاف انه تم إنشاء معهد محمد السادس من اجل تكوين الأئمة، كما قامت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، على نطاق واسع بإعادة هيكلة الحقل الديني، حيث تحظى الصوفية باعتراف ودعم واسع.