وجه طفل طعنات لجسده، في محاولة للانتحار، تضامنا مع والده الذي هدده أحد الأشخاص بالقتل لينقل إلى قسم المستعجلات بسيدي عثمان بالدار البيضاء. وفي تفاصيل الحادث وذلك حسب ما أورد موقع " أكادير24"، سبق و أن دخل والد الطفل في نقاش مع زوجته، بحي المسيرة التابع لمقاطعة مولاي رشيد، حول تعريضه للتهديد من طرف شريك سابق، وحين سمع الطفل كلام والده بأنه مهدد بالقتل، وأن أخواته مهددات بالاختطاف والاغتصاب، تسلل خفية إلى المطبخ، وحمل سكينا ومزق كتفه.
هذا، وذكرت مصادر إعلامية أن الطفل والذي هو في السادسة من عمره، تأثر بالحوار الذي كان بين والديه، حيث كان الصراخ مرتفعا، وصدم لاعتراف والده بأن شريكا سابقا له قد هدد بقتله وخطف أبنائه واغتصابهم، وأنه صار عاجزا عن تغطية مصاريف العيش، نظرا للضائقة المالية التي يمر منها بسبب الشريك السابق، ليفضل الانتحار على حصول كارثة لم يتحمل مشاهدتها.