كشفت الصحف الجزائرية الصادرة يوم الاثنين الماضي عن صراع الخلافة داخل اتحاد كرة القدم الجزائري، بعد مطالبة الرئيس الحالي محمد روراوة بعقد جمع عام استثنائي ومغادرة سفينة الاتحاد، سيما بعد المشاركة المذلة للمنتخب الجزائري في كان الغابون. وزاد من حدة الجدل إصرار وزير الشباب والرياضة الجزائري الهادي ولد علي على ضرورة ترشيح المدرب الأسبق للخضر محيي الدين خالف، كبديل لروراوة، إذ اتصل به ودعاه إلى وضع ملف الترشيح لرئاسة الاتحاد الجزائري.
وأعلن الوزير دعمه بشكل واضح لمحيي الدين خالف، ذو الأصول المغربية (ابن بلقصيري)، لما يتوفر عليه من خبرة كروية وسجل حافل في التدريب. كما يعرف على محيي الدين صرامته، وهو الذي قاد المنتخب الجزائري في سنة 1982 خلال مونديال اسبانيا.