لم تستطع فتاة مقاومة جروحها لتلفظ أنفاسها الأخيرة متأثرة بالحروق الخطيرة التي أصيبت بها في أنحاء متفرقة من جسدها ، كل الحروق من الدرجة الثالثة ،الوفاة وقعت في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين (13 أبريل)، في مستشفى ابن طفيل في مراكش. الخبر الذي جاء على لسان البروفسور هشام نجمي، مدير مستشفى ابن طفيل، و قد أوضح أن الفتاة، البالغة من العمر 12 سنة، والمتحدرة من مدينة العيون، فارقت الحياة حوالي الساعة الواحدة والنصف من صباح اليوم، متأثرة بحروق من الدرجة الثالثة أتت على حوالي 80 في المائة من جسدها. وأضاف البروفسور نجمي أن خطورة وعمق الحروق التي أصيبت بها الضحية عجلت بوفاتها رغم التدخلات الجراحية والمجهودات الكبيرة التي بذلتها الأطقم الطبية في المستشفى لإنقاذ حياتها.