أكد السيد عبد الحق صاحب منبت بمنطقة الملاليين والذي اشتغل لأكثر من 20 سنة في البستنة بالديار الهولندية " لتطوان نيوز "على أن ولاية تطوان بما فيها عمالة المضيقالفنيدق ووادلو ، تشهد ضياع وتبذير للثروة المائية خصوصا الصالحة للشرب من خلال كثرة سقي وري لمجموعة من البساتين والحدائق العامة و التي توجد على جنبات الطريق بدون أي ضوابط مقننة تحترم المعايير الأساسية لعملية سقي وري تلك الحدائق والبساتين . حيث يتم سقيها بشكل يومي و في منتصف النهار تحت حرارة الشمس وبكمية كبيرة من الماء ، مع أن الأمر يتطلب فقط السقي مرة في الأسبوع من اجل تلبية احتياجاتها،و ينعكس ذلك بشكل إيجابي عليها، كذلك إحترام أوقات السقي سواء في الصباح الباكر أو في أخر المساء . هذا التبذير يتم على مرأى ومسمع من الجميع وفي غياب الصيانة اللازمة من طرف الشركة المكلفة بالري و المراقبة من طرف الجماعات على الحفاظ على هذه الثروة المائية ،في حين أن هناك مناطق وأحياء من مدينة تطوان تعرف انقطاع متكرر في وصول الماء إليها وفي الاستفادة من هذه النعمة الإلهية. فإلى متى تستمر هذه اللامبالاة،ومن ياترى يتحمل المسؤولية في تبذير هذه الثروة التي انعم الله بها علينا. أبو يخي