في بيان توصلت " تطوان نيوز" بنسخة منه صدر عن مكتب الفرع المحلي الإتحاد الإشتراكي بمارتيل يخبر من خلاله الرأي العام المحلي أن فريق المستشارين الإتحاديين بالجماعة الحضرية لمارتيل و هو فريق معارض داخل الجماعة ، قرر العودة إلى العمل الجماعي ، و يبرر ذلك في غياب معارضة قوية في مستوى طموحات المواطن المرتيلي و كذلك سد الطريق عن من أنيطت بهم مهمة "تمثيل" دور المعارضة لتأثيث فضاء دورات المجلس حسب تعبير نفس البيان دائما و الذي نعرضه كاملا أسفله . نص البيان : إن مكتب الفرع المحلي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المجتمع يوم الجمعة 28/09/2012 ، يخبر الرأي العام المحلي أنه اجتمع بفريق المستشارين الاتحاديين داخل المجلس البلدي لتدارس مسألة الرجوع إلى الاشتغال داخل المجلس . و قد تناول الحزب بالدراسة و التفصيل كافة الظروف و الحيثيات التي أدت إلى اتخاذ قرار تقديم الاستقالة ، تلكم الظروف التي كان بلاغ صادر عن الفرع المحلي قد أجملها في النقط التالية : - غياب أدنى شروط العمل داخل دورات المجلس و اللجان ، حيث أن الأغلبية المسيرة كانت تسعى إلى عرقلة عمل المعارضة عن طريق تسخير مجموعة من المليشيات . - الصمت الغريب و الغير المفهوم لسلطات الوصاية المحلية و الإقليمية إزاء هذه التصرفات رغم المراسلات العديدة التي أرسلها الفرع المحلي في هذا الموضوع - غياب المخاطب الرئيسي عن حضور دورات المجلس و عن تدبير شؤون الجماعة المحلية في خرق صريح لمقتضيات الميثاق الجماعي . كل هذه الظروف و الحيثيات المذكورة أعلاه أدت بالحزب إلى اتخاذ ذلك القرار ، و ذلك في خطوة لتنبيه السلطات الوصية الإقليمية و المركزية إلى أن الأمور لا تسير كما يرام ببلدية مرتيل و حيث أن الحزب قرر النزول عند مطالب منخرطيه و ساكنة المدينة الراغبة في إيصال صوتها و مطالبها إلى واجهة المجلس البلدي بعدما تنصلت الأغلبية من وعودها إبان الحملة الانتخابية . و حيث أن فريق المستشارين الاتحاديين يريد قطع الطريق عن من أنيطت بهم مهمة "تمثيل" دور المعارضة لتأثيث فضاء دورات المجلس فانه قد قرر رجوع فريق المستشارين الاتحاديين إلى الاشتغال داخل واجهة دورات المجلس البلدي انسجاما مع الدور التاريخي الذي لعبه حزب القوات الشعبية بالمدينة و رغبة منه في الإنصات لصوت الساكنة التي فقدت الثقة في مجلس لم يعالج الملفات الحقيقية لها تاركا إياها على طاولة الانتظار الأبدي ، حيث أن هذه الأغلبية سخرت البلدية لخدمة مصالحها الشخصية الضيقة ضدا على مطالب الساكنة . و إن الحزب إذ يبلغ الرأي العام المحلي بكل ما سبق ، فانه يلتزم بخوض معارضة مسؤولة داخل المجلس و خارجه عن طريق الاشتغال على الملفات ذات الراهنية قصد المساهمة و المطالبة في معالجتها .