نشر تقرير في صحيفة «إندبندنت» عن التفسير العلمي للحب، جاء فيه أن الوقوع في الحب ليس أمراً بسيطاً كما يبدو، لكنه سريع للغاية. فهذه المشاعر الجياشة، التي يشعر بها المرء عندما يقع في الحب بشكل عميق وجنوني وحقيقي هي نتيجة لنشاط سريع ومعقد في المخ. فالوقوع في الحب يتضمن مكونات كيميائية وعناصر معرفية وسلوكية موجهة، وبذلك فإن الحب يصبح أمراً شديد التعقيد. وتشير الصحيفة إلى بحث جديد ذهب إلى أن الحب ليس مشاعر فقط كما يظن البعض، ولكنه عملية معقدة تضم 12 منطقة في المخ تعمل معاً من أجل إنتاج وإدامة هذه اللحظة السحرية. وحسب هذه الدراسة الجديدة، التي أُطلق عليها «تصوير أعصاب الحب», فإن مناطق المخ التي تحمل أسماء غير رومانسية مثل الحزام الأمامى وكذلك المواد الكميائية الخاصة بنمو الأعصاب كالأكسيتوسين والدوبامين تشارك في تنظيم مشاعر الحب. بعض هذه المناطق تنشط عندما يكون الناس تحت تأثير نشوة مثل تلك التي تسببها المخدرات، الأمر الذي يشير إلى أن الوقوع في الحب له تأثير على المخ أشبه بتعاطي الكوكايين.