كان من المفروض نظريا أن تحال جميع الطلبات المعروضة على أنظار اللجنة الإقليمية المشتركة على مكتب السيد الوالي ومكتب رئيس الجماعة الحضرية ورؤساء الجماعات القروية ومدير شركة أوطاسا، كي يعرفوا أننا جهدنا في اللجنة الإقليمية المشتركة وعدمتنا الحلول ومنذ خمس سنوات متتالية في معالجة ملفات الأساتذة الفائضين بجماعات الشرف مغوغة والشرف السواني وبني مكادة أو الذين يدرسون بها، ممن يرغبون في التدريس والاستقرار بمؤسسات مجاورة لمساكنهم بمجمعات السليماني وفال فلوري ومسنانة والزموري 3 والجامعي والضحى 1، أين أنتم يا مسؤولينا من احتياجات مواطنيكم ومن توفير العرض التعليمي المناسب للتلاميذ بمنطقة مسنانة في ظل ضعف البناءات المدرسية بهذه المنطقة السكنية في مقابل ارتفاع الطلب. أين هو مدير شركة أوطاسا من رغبات المواطنين والأساتذة والتلاميذ فيما يخص ربط منطقة مسنانة بمغوغة، حيث كان بالإمكان ربط خط كلية بوخالف بموقف الحافلات بمغوغة بدل توقفه عند المحطة الطرقية، والحال أن إكمال هذا الخط لا يتطلب من سائق الشاحنة سوى إكمال الرحلة مدة عشر دقائق. عموما فإن لدى الولاية والمجلس الجماعي وشركة أوطاسا للنقل الحضري ما يكفي من الخبرة والخبراء لمعرفة الحاجات الحقيقية للمواطنين فيما يخص النقل الحضري وإحداث خطوط جديدة. إنما لن يكون بمستطاع اللجنة الإقليمية المشتركة والحجرات الجديدة لمدرسة بوخالف استيعاب الرغبات الملحة في الانتقال من لدن عدد كبير جدا من أفراد الأسرة التعليمية .