لم تقنتع السلطات الأمنية بتطوان بالرواية التي برر بها المسمى" عزوز مزوي " إختقاؤه في ظروف زعمت فيها زوجته أنه أختطف ، المعني بالأمر صرح في محضر أقواله أمام الضابطة القضائية لولاية أمن تطوان أنه قضى ثلاثة أيام في الاختطاف معصوب العينين و أنه يجهل الجهة التي قامت بذلك ، هذا الشخص ظهر فجأة وبمجرد ظهوره إلتحق مباشرة إلى مصالح الأمن. وقد جاء على لسان زوجته وفق ما أوردته مجموعة " ويكيلكس مرتيل" أن زوجها الذي كان طريح الفراش بسبب مرض السكري وضغط الدم لمدة ثلاثة أيام لم يخرج من بيته ، وأضافت حسب المجموعة ذاتها أنه صبيحة يوم 12 مارس جاء أحد الأشخاص للسؤال عنه و بما أنه لا يستطيع النهوض ...من الفراش ساعدته أنا وإبنتي حتى خرج من المنزل للقاء ذلك الشخص الغريب وقد كان زوجي يلبس منامة ،فركب مع ذلك الشخص في سيارته وإنتظرته أنا في المنزل لكنه تأخر وعندما خرجت لمناداته لم أجد له أثر ، وبعد غيابه قمت بتسجيل الشكاية لدى مصالح الأمن ، غير أن جهات عليمة أكدت أن الجهة التي قامت بإختطافه طالبت مقابل الإفراج عنه مبلغ 600مليون سنتم. الظهور المفاجئ للمعني بالأمر " عزوز" وهو من مواليد مدينة تازة سنة1966 وله ثلاثة أبناء مهنته صباغ و الساكن بحي أحريق بمرتيل ، وإدعاؤه بإنه لا يعرف الجهة التي قامت بإختطافه ، جعلت المحققين لا يصدقون هذه الرواية ، فهل دفع "عزوز" الفدية مقابل إطلاق سراحه؟ ، وإذا كانت الإجابة بالنفي كيف استطاع العودة إلى منزله بعد ثلاثة أيام من الاحتجاز معصب العيين وهو في حالة مرضية مزرية بالداء السكري؟ ، والأهم من هذا كله هل يريد "عزوز" التستر على الجهة التي قامت بإختطافه ولماذا؟ ، أسئلة كثيرة في حاجة إلى توضيح .