عقدت جمعية أطباء تيزنيت ندوة صحفية يوم الثلاثاء 21 أبريل 2015 بفندق إدوتيزنيت أطرها كل من رئيس الجمعية الدكتور محمد أيت الخضير وأمين مالها الدكتور محمد الجديد ونائبه الدكتور أمين النضام والدكتورة رقية قبو مستشارة بالمكتب، وكانت مناسبة لتسليط الأضواء على الأيام الطبية لتيزنيت التي تعتزم الجمعية تنظيمها أيام 24 و25 و26 أبريل 2015 في دورتها الخامسة عشرة بعد انقطاع دام أربع سنوات، وقد أعزى رئيس الجمعية الأسباب إلى إكراهات خارجية وتنظيمية وقانونية.. معتبرا تيزنيت إقليما بدأ يتبوأ مكانته العلمية من خلال الدورات السابقة مقارنة مع نظيراتها من المدن والأقاليم، وينتظر أن تكون هذه الأيام مناسبة إشعاعية من الناحية العلمية والثقافية والسياحية إذ ستعرف بالمدينة التي ستستقطب عددا من الأطباء من العيار الثقيل ومن مختلف مناطق المغرب علاوة على عدد من الفعاليات ذات الاهتمام المشترك والتي لها صلة بالميدان كجمعيات المجتمع المدني والصيادلة وغيرهم. ويتوقع المنظمون أن يكون هذا الحدث متميزا بكل المقاييس وسيشكل إضافة نوعية سواء بالنسبة للأطباء من كلا القطاعين العام والخاص أو الباحثين أو المدينة المحتضنة وفرصة للتكوين والتواصل وتبادل الخبرات. أما بخصوص البرنامج فقد حاول المنظمون أن يجعلوه غنيا من حيث المضامين والمحتويات ومتنوعا من حيث المجالات والفقرات وفق ما يلي: في اليوم الأول سيتم تناول وبشكل أساسي موضوع الاعتداءات الجنسية على الأطفال بمقاربات مختلفة طبية ونفسية وشرعية وقانونية. أما في اليوم الثاني فسيكون مكثفا وعلميا محضا عن طريق ورشات تطبيقية في الفترة الصباحية حول: أولا تورم الغدة الدرقية ثانيا الشواهد الطبية ثالثا تقنية علاج مشاكل المفاصل في الطب الرياضي ، أما بعد الزوال فسيتم التطرق إلى نوع من الأدوية المستعملة في علاج مشاكل الجهاز الهضمي عند الأطفال و كذا علاج الذبحة الصدرية وأخيرا محور مشاكل الكلي وعلاقته بارتفاع الضغط الدموي. بينما سيكون اليوم الثالث ذا بعد ترفيهي ورياضي وسياحي لاستكشاف المنطقة وجماليتها. يذكر أن جمعية أطباء تيزنيت تأسست منذ سنة 1973 وتنشط في مجال التنمية الطبية والملتقيات العلمية والثقافية والتوعوية والبحث العلمي كما تقوم بأنشطة اجتماعية منتظمة بمبادرة منها أو بتنسيق مع هيئات المجتمع المدني.
