عندما يتعرض هاتف ذكي لعطب تقني يحمله صاحبه على وجه السرعة إلى محل متخصص في إصلاح الهواتف الذكية، لكن الإشكال يكمن في أنه قد يوضع تحت إمرة أياد غير أمينة، فتنتهك خصوصية صاحب الهاتف. بهذا التقديم استهلت الصحفية نورا أفريض تحقيقها، في يومية "الأخبار" الذي عنونته ب "هذا ما يحدث لصوركم الخاصة ومعلوماتكم الشخصية عندما تتركون هواتفكم للإصلاح". وكشف التحقيق الذي خصص له صفحة كاملة في اليومية ذاتها أنه يتم تنصيب تطبيقات وصفت ب "الخفية تتيح التجسس على الهاتف الذكي"، فضلا عن اختراق معطياته الشخصية لأغراض نعتها التحقيق ب "الخسيسة".