كشف تسجيل شريط صوتي مسجل لإمام مسجد بتارودانت. عن فضيحة مدوية بعدما انتشر الشريط بين عموم الساكنة التي تناقلته هواتفهم ويظهر من التسجيل الصوتي أن الإمام يتحدث مع امرأة مطلقة تربطه بها علاقة جنسية، بحيث إن الحديث الذي دار بينهما في الهاتف يتمحور كله حول مواضيع الجنس. اكتشاف امر الفقيه لم يكن بالامر الهين، بحيث أن ساكنة المنطقة لم يدر في حسبانها يوما أن الإمام الذي يؤمها في الصلوات الخمس وصلاة الجمعة ستصدر عنه مثل هذه السلوكات. حيت ظل الإمام يؤم الناس بهذا المسجد منذ سنوات عديدة، حيث قام السكان بتزويجه بعد أن كان عازبا ومكنوه من كل الحاجيات والأغراض التي يحتاجها، بشكل جعل واحدا من أهل المنطقة، بل قام هذا الأخير باقتناء منزل بعين المكان على أساس أنه الإمام الرسمي بالمسجد، لكنه ظل يقوم بممارسات مشينة في الخفاء دون أن يكتشفها أحد