صحراء بريس-كليميم قامت بلدية كليميم بداية الاسبوع الحالي بارسال شاحنات لشفط مياه الصرف الصحي التي طفحت بالقرب من ثانوية ابن سينا مرورا بالاحياء المجاورة،وذلك بعد أن نشر موقعنا مقال نهاية الاسبوع المنصرم تحت عنوان "بعد اكوام النفايات حي الفيلا والنواحي يغرق في مياه الصرف الصحي" والذي تحدثنا فيه عن انتشار برك مياه الصرف الصحي بعدد من الاحياء بسبب خروقات في اوراش انجاز قنوات الصرف الصحي بالمدينة. ما قام به المجلس البلدي يعد محاولة بائسة لاخفاء جريمته بحق اليبئة وإصراره المتعمد على تحويل مياه الصرف الصحي من مكانها الطبيعي بالقنوات الى برك بجوار الاحياء والمرافق العمومية،وتعمد الاضرار بصحة الساكنة من خلال جلب انواع من الحشرات والامراض،وطبعا الساكنة لا تملك إلا الشكوى وتفادي ما امكن الاضرار الصحية المترتبة عن هذا الوضع خصوصا في فصل الشتاء حيث تطفح مياه الصرف الصحي القذرة على المنازل وتسبب مكرهة صحية حقيقية. جدير بالذكر أن المجلس البلدي بقيادة "محمد بلفقيه" تمكن من إخفاء جريمة اخيه "عبد الوهاب بلفقيه" بحق البيئة بتمكنه من شفط برك المياه العادمة ودفنها باكوام من التراب،لكن ما عساه يفعل مع الرائحة الكريهة المنبعثة من تلك الاماكن والتي تبتدي من ثانوية ابن سينا ولا تنتهي حتى شارع فرنسا ؟؟ فيديو قبل تدخل البلدية: