أكد مصدر لنا أن حريقا نشب في سيارة رئيس الجماعة القروية الدشيرة - العيون عن « حزب الإسقلال » سيداتي بنمسعود. و أشار المصدر إلى أن الحريق شب في سيارة رئيس الجماعة صبيحة اليوم الأحد 21 عشت الجاري، أمام منزله بحي الأمل و هي من نوع تويوتا ( الصورة ) سوداء اللون ذات الدفع الرباعي تابعة للمجلس الأقليمي لمدينة العيون. و حسب ما أكده المصدر فأن أسباب نشوب الحريق كانت بفعل فاعل حيث أضاف أن نزاعا و عراكا بالأيدي وقع ليلة الأحد بين رئيس الجماعة الذي كان في حالة سكر طافح و سيدة مرتبط معها في علاقة غرامية التي كانت تصرخ و تكيل اللكمات و الكلام النابي لعشيقها الرئيس بعدما ضبطته متلبسا مع مومس داخل المنزل و ما كان من رئيس الجماعة سوى الرد بالمثل مع التهديد بالمنادات على بعض أصحاب السوابق الذين تربطه علاقات وطيدة معهم لأخراجها و للتعامل معها حسب ما هو متعارف عليه و ليقينها بأنه سيربط الأتصال بأصحابه فقد أخذت هذا التهديد على محمل الجد و جعلها تنسحب و لكن مؤقتا فقد رجعت بعد ساعة محملة بمواد قابلة للأشتعال و سكبتها على سيارة الجماعة المقتنات من أموال الشعب مما أحالها الى ركام في بضع دقائق و لحظتها الرئيس كان في غيبوبة من أثار ما تناوله من الخمر و بعد أن تجمهر الناس دخل بعض أقاربه الى المنزل عنوة بعد كسر الباب و هم من تكفلوا بأخراج المومس و إيقاظ الرئيس من سكره الطافح . و كشف لنا المصدر أن رئيس جماعة الدشيرة لطالما تواردت الكثير من المعلومات بشأن مجالسته للمتورطين في تجارة المخدرات و أصحاب السوابق الصادرة في حقهم مذكرات توقيف و بحث وطنية و الذي حول منزله مرتعا لليالي الحمراء بعد أن صار أعزبا . و أضاف المصدر أن المفيد في السلسلة الشيقة لرئيس الجماعة ان تلك الهالة التي صنعها لنفسه بمصادقته لأصحاب السوابق و تجار المخدرات و التي يريد منها التخويف من أجل التمكن من السطو على ممتلكات الغير بالقوة و التدليس و نهب خيرات الجماعة القروية لم تعد ممكنة لأن المواطن بدا يعي أن لا أحد فوق القانون و أن رئيس الجماعة مجرد شخصية كرتونية صنعته الظروف و أن وقته قد انتهى بعد ظهور وعي جماعي بضرورة انهاء أسباب الأزمة المتفاقمة بمحاصرة رموز الفساد السياسي و المالي. و ختم المصدر بهذا التساؤل هل سيتعامل والي العيون بجدية هذه المرة و يطبق القانون أم سيظل صامتا عن فساد رئيس جماعة الدشيرة كما عهدناه لأنه ينتمي لحزب الأستقلال ؟؟