أفادت مصادر من مدينة القنيطرة أن الكاريكاتيريست خالد كدار كان في وضعية غير طبيعية لحظة اعتقاله، وأن رجال أمن حاولوا إنهاء المشكل داخل "الكوميسارية" لكنه رفض الرحيل، قبل أن يتقرر تقديمه إلى نائب وكيل الملك بتهمة السكر العلني واشارت المصادر إلى أن رجال الأمن تعاملوا بكثير من البرودة مع خالد كدار، وصديقه المنتمي إلى الأقاليم الجنوبية، هذا الأخير حاول إنهاء الخلاف بالتي هي أحسن لكن كدار رفض وأصر على المبيت في ضيافة الشرطة، وهو ما كان حيث تم تقديمه أمام نائب وكيل الملك في محضر قانوني. ونفت المصادر داتها أن يكون وقع اعتداء على كدار أو تمت إهانته داخل مقر الأمن، فيما ظل هو يصيح في وجه "البوليس بمبرر أنه لا يعرف لمادا تم اعتقالهالقضية فيها غير "التعربيط وصافي"