قالت دراسة امريكية ان الشبان الذين يدخنون الماريوانا أكثر عرضة للاصابة بسرطان الخصية من الرجال الذين لم يتعاطوها قط. وقال باحثون في الدراسة التي نشرت في دورية السرطان ان هذه العلاقة تبدو مرتبطة بنوع واحد من الاورام يعرف باسم الورم الخصوي غير المنوي. وقالت فيكتوريا كورتسيس من جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس انجليس التي قادت فريق البحث //هذه ثالث دراسة على التوالي تظهر زيادة بأكثر من الضعف في خطر الاصابة بهذا النوع الفرعي من سرطان الخصية بين الشبان الذين دخنوا الماريوانا.// وأضافت //أشعر شخصيا بالحاجة الى التعامل بجدية مع هذا الان// مشيرة الى زيادة معدلات الاصابة بسرطان الخصية خلال القرن الماضي بصورة لا تفسير لها. وهذا البحث لا يعتبر دليلا دامغا على ان الماريوانا تتحمل هذه المسؤولية وحتى لو كانت كذلك فالخطر ليس كبيرا. فالجمعية الامريكية للسرطان تقول ان خطر الاصابة بسرطان الخصية يهدد رجلا واحدا من بين كل 270 رجلا تقريبا وانه نظرا لتوفر علاجات فعالة فان خطر الموت نتيجة لهذا المرض يتقلص الى واحد في كل خمسة الاف رجل. وحتى الان لا يعرف الكثير عن أسباب المرض. وتقول كورتسيس ان الخصية المعلقة من عوامل الخطر كما ان التعرض للمبيدات والهرمونات مرتبط بالاصابة بالاورام. واستخدمت الباحثة وزملاؤها بيانات 163 شابا اصيبوا بسرطان الخصية مقارنة بمجموعة أخرى من 300 رجل لم يصبوا بالمرض. وطرحت اسئلة على المجموعتين متعلقة بالصحة وتعاطي المخدرات بين عامي 1987 و1994 .ومن بين المصابين بالسرطان دخن 81 في المئة الماريوانا في فترة ما بينما انخفضت هذه النسبة الى 70 في المئة في المجموعة المقارنة التي لم تصب بالسرطان.