عرفت شبكة التواصل تويتر في الاونة الأخيرة إقبالا كبيرا من لدن مقاتلي الجماعات المحظورة، الذين يسعون لتجنيد الشباب من أنحاء العالم عبر هذه المواقع. ولكن يبدو أن هذا الانتشار السريع على تويتر بدأ بالتراجع، فقد لاحظ بعض المتابعين لموقع تويتر اختفاء العديد من الحسابات الداعشية الأسبوع الماضي، ما دفع أحد ممثلي الشركة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، إلى الإعلان أن تويتر أقفل 10 آلاف حساب لمنتمين لتنظيم داعش أو متعاطفين مع التنظيم المتطرف وذلك بسبب تغريدات اعتبرت عنيفة ولا تتماشى مع سياسة الموقع وقوانينه. وعزا ممثل تويتر الذي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية (تهديدات يتلقاها العاملون على الموقع بالتصفية بعد حذف حسابات المسلحين أو الداعمين لهم)، التنامي في إيقاف أو تعليق بعض الحسابات المتطرفة إلى الجهد الكبير الذي قام به معارضون لداعش، بهدف التبليغ عن حسابات معينة، كونها تشجع على تنامي العنف و نشر الكراهية.