تقدمت هيام الكلاعي، نائب رئيس مجلس جماعة العرائش، بطلب رسمي للمجلس لإدراج نقطة ضمن جدول أعمال دورة فبراير العادية لسنة 2026، تتعلق بتسمية إحدى الساحات أو الطرق العمومية بمدينة العرائش باسم "31 أكتوبر". وأكدت الكلاعي في طلبها الذي استندت فيه إلى المادة 40 والمادة 92 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية، وكذا المرسوم رقم 2.17.307 الصادر بتاريخ 3 يوليوز 2017، أن إطلاق اسم "31 أكتوبر" على أحد فضاءات مدينة العرائش ليس مجرد مبادرة رمزية، بل تعبير عن انخراط الجماعة في تخليد الذاكرة الوطنية المشتركة وتعزيز حضور الرموز الوطنية في الفضاء العام، حتى تبقى المدينة فضاء يجمع بين التاريخ والحياة. وأضافت أن يوم 31 أكتوبر يمثل محطة وطنية بارزة في مسار الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، حيث شهد هذا التاريخ تأكيد مجلس الأمن الدولي على سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، واعترافه بجدية ومصداقية مقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية، مما يجعل من هذا اليوم رمزا للوضوح الدبلوماسي والانتصار الوطني. وأفادت الكلاعي بأن تسمية أحد الفضاءات العمومية باسم "31 أكتوبر" هو تخليد لذاكرة وطنية خالدة، وتجسيد لروح الانتصار الدبلوماسي والسياسي للمغرب، وتكريس لقيم المواطنة والوفاء، في انسجام مع توجهات الدولة المغربية في إبراز الرموز الوطنية داخل المجال العام. وأكدت على أن هذه المبادرة تترجم إيمانها بالدور التشاركي للجماعات الترابية في خدمة الصالح العام، وحرصها على أن تكون مدينة العرائش جزءا فاعلا في مسار تخليد الأحداث الوطنية الكبرى، باعتبارها مكونا من مكونات الجسد الموحد للمملكة المغربية.