توصلت جريدة أكادير 24 أنفو ببيان حقيقة من طرف جميعة اللوز بتافراوت يحمل عنوان "بعض المغالطات التي تروم النيل من قيمة مهرجان اللوز"، أشارت فيه إلى الأهداف المتوخاة من هذه التظاهرة الوطنية، وعبرت عن مفاجأتها الكبيرة من ما أسمته بعض المحاولات "الصحفية" التي تحاول تقزيم وتبخيس حجم التظاهرة عبر نشر مغالطات لا أساس لها من الصحة. وفيما يلي نص البيان كما توصلنا به: "بعد النجاح المهم الذي لاقته مختلف فقرات وأنشطة الدورة الخامسة لمهرجان اللوز بتافراوت المنظم في الفترة ما بين 5 و8 مارس 2015، سواء من حيث المستوى التنظيمي أو جودة المضمون، وبعد تحقق الأهداف التنموية المتوخاة من هذه التظاهرة الوطنية التي استطاعت أن ترسخ نفسها ضمن ألمع وأشهر المهرجانات على صعيد الممكلة، تفاجأنا في جمعية اللوز بتافراوت ببعض المحاولات "الصحفية" التي تحاول تقزيم وتبخيس حجم التظاهرة عبر نشر مغالطات لا أساس لها من الصحة، وهي ناتجة ولا شك عن رغبة في الهدم والإساءة. ومن بين تلك المحاولات سطور معنونة ب"جوانب أخرى غير مكشوفة لمهرجان اللوز بتافراوت" منشورة في موقع الكتروني محلي، للأسف الشديد تقف وراءه حسابات سياسوية أصحابها من فرع حزب سياسي محدث بالمدينة، وأخرى بعنوان:"انطلاق مهرجان اللوز بتافراوت على وقع احتجاج الصحافيين". وإذ نستغرب هذا التحامل الغير مبرر ضد مهرجان اللوز فإننا نتوجه للرأي العام المحترم بالحقائق التالية والتي تبطل ما جاء في المواد أعلاه جملة وتفصيلا: – لم يتم تسجيل أي احتجاج ملموس للصحافة خلال هذه الدورة من مهرجان اللوز، وإنما يتعلق الأمر بعدم استساغة و عدم تفهم بعض ممثلي المواقع الإلكترونية الجهوية والوطنية والتي تعد بالعشرات لاستحالة قبول كل طلبات الإعتماد الواردة علينا نظرا لإكراهات لوجيستيكية وتنظيمية موضوعية خارجة عن إرادتنا تتعلق أساسا بمحدودية الطاقة الإستيعابية الإيوائية بمدينة تافراوت، فاقتصرنا على ممثلي بعض المنابر الإعلامية الوطنية المكتوبة والمسموعة والقنوات الوطنية الأولى والثانية وتمازيغت والذين بلغ عدد أطقمها أزيد من 50 فردا، ولم يكن من الممكن تحمل أكثر من هذا العدد، غير أن أعضاء جمعيتنا والمكلفين بالتواصل ظلوا رهن إشارة مختلف المنابر المحترمة التي تسعى للحصول على الخبر بمهنية واحترام، وكنا جد متواصلين عبر البيانات والبلاغات الصحفية الرسمية التي تتوصل بها جميع المنابر الصحفية المحلية والجهوية والوطنية، إيمانا منا بأهمية الشريك الإعلامي في إنجاح تظاهرتنا. كما أنا المجال كان مفتوحا أمام الأقلام الصحفية الراغبة في تغطية التظاهرة مع تفهم استحالة توفير الإيواء للأسباب السالف ذكرها. -عرفت هذه الدورة تنظيم أزيد من 22 نشاط بمنطق الشراكة مع جمعيات المجتمع المدني بتافراوت، واستهدفت هذه الأنشطة مختلف الفئات العمرية من البراعم إلى الأطفال والشباب والنساء وعموم ساكنة وضيوف المنطقة وهمت مختلف المجالات الرياضية والبيئية والثقافية والإجتماعية والفنية والعلمية والتنموية، وذلك وفق نظرة شمولية تعكس رغبتنا في إرضاء جميع الأذواق وجعل مهرجان اللوز مهرجان الكل ومن أجل الكل. وقد تفاجئنا بمن يقول بأن المهرجان خلى من أنشطة ثقافية هادفة، وأن المدينة لا تستحق مهرجانات كبرى كمهرجان اللوز، ولا ريب بأن هذا القول مردود عليه بكون التنشيط الثقافي والفني ساهم ويساهم في التنمية المحلية والمجالية لمنطقة تافراوت، وأن مهرجان اللوز يعد مناسبة سنوية لتدشين مشاريع تنموية مهيكلة ووضع حجر الأساس لانطلاق أخرى والإطلاع على تقدم الأشغال بأخرى، وبالتالي فإن المهرجان مرتبط أيما ارتباط بالتنمية، وأي تنكر لذلك سيكون من باب العدمية والتبخيس الذي تتقنه بعض الجهات المعروفة. -وبخصوص قضية اليد العاملة بالمهرجان والتي أثارها ذات الموقع الإلكتروني المحلي بسوء نية، فإننا نؤكد أن تدبير هذه الخدمة قد تم تفويضه في إطار طلبية إلى متعهد مستقل،وقد اقتصر دورنا في جمعية اللوز إزاءه في تحديد عدد الأعوان المطلوبين واشتراط انتمائهم إلى المنطقة، وتبقى تفاصيل تعاقده مع هؤلاء الأعوان من مسؤوليته ولا تلزم الجمعية في شيء، اللهم السهو عن استعماله لمطبوع يحمل شعار المهرجان. وإن كنا لم نعد نستغرب اختزال وقع التظاهرة على مجال احتضانها في تفاصيل تنظيمية وعملياتية محضة، فإننا نؤكد للرأي العام المحلي والوطني أننا عازمون على المضي قدما في سعينا، مؤازرين في ذلك بشركائنا وبالفعاليات المجتمعية المحلية، إلى جعل مهرجان اللوز محطة تنموية متوهجة وتتويجا سنويا لدينامية محلية متجددة لم تعد اليوم بحاجة إلى تأكيد".