تشهد مراكش، فضيحة من العيار الثقيل، بطلتها مديرة مجموعة مدارس بمنطقة تسلطانت، بعد أن تقدم مواطنون بشكايات تتهمها بالنصب و الاحتيال، بعد ان استدانت منهم مبالغ مالية مهمة مقابل التزامها في عقود السلف رهن السكن الوظيفي لهم. و حسب مصادر الصباح لعدد اليوم، فإن المركز الوطني لحقوق الانسان، دخل على خط القضية، اذ اكد محمد المديمي، رئيس المركز في تصريح للصباح، انه تقدم بشكاية في الموضوع الى رئيس الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة مراكشآسفي، مع المطالبة بإيفاد لجنة الى المؤسسة للتحري في الوقائع المذكورة و اتخاذ المتعين في حق المديرة في حال ثبوت تورطها. و أضافت نفس اليومية، نقلا عن رئيس المركز الوطني لحقوق الانسان، أنه توصل بطلب مؤازرة من قبل جمعية "نساء الغد" ، مضمونها أن المديرة تقترف خروقات و تجاوزات خطيرة بالمدارس التابعة لها، فضلا على أنها تستغل منصبها الإداري لأغراض شخصية بدعوى المرض و الحاجة الى للاستدانة من السكان و ابتزاز الأساتذة العاملين بالمؤسسة، إضافة الى اختلالات إدارية و مالية تخص الجمعيات التربوية بالمؤسسة المذكورة أعلاه . و لم تقتصر خروقات المديرة عند هذا الحد، بل تقدم مجموعة من الأساتذة، بشكاية الى مدير الأكاديمية، يتهمون المديرة بضلوعها وراء اختفاء أجهزة معلوماتية، عبارة عن حاسوبين و عاكس للضوء، اختفت في ظروف غامضة.