قضت المحكمة الابتدائية بمدينة إنزكان، مؤخراً، بالحكم على شقيق سياسي بارز بجماعة إنزكان بسنة سجناً نافذاً مع غرامة مالية قدرها 30,000 درهم، إثر تورطه في قضية سرقة وقعت في شهر مارس 2024. وقد جاءت هذه القضية لتثير الكثير من الجدل في الوسط المحلي بسبب ارتباط المتهم بشخصية سياسية بارزة. وتعود تفاصيل القضية إلى شكاية تقدم بها دركي سابق إلى الوكيل العام للملك في مارس 2024، يتهم فيها المعني بسرقة عشرات الألواح الشمسية والبطاريات من منزله. وكان الدركي السابق قد اكتشف الجريمة بعدما لاحظ اختفاء هذه الأجهزة التي تمثل قيمة مالية كبيرة. وفي إطار التحقيقات، أجريت الخبرة التقنية على مسرح الجريمة، حيث تم التأكد من وجود بصمات المتهم في مكان السرقة، وهو ما عزز الأدلة ضده. وقد استغل المتهم علاقته الودية السابقة مع الدركي لتخفيف آثار الجريمة، لكن تلك الأدلة الملموسة كانت حاسمة في إدانته. وعلى الرغم من أن شقيق السياسي البارز إستأنف الحكم، إلا أن هذه القضية سيكون لها ما بعدها في الشأن السياسي بمدينة إنزكان.