أثار غياب الإنارة العمومية في الشارع المقابل لإعدادية إدريس الحريزي بمنطقة تيكوين، التابعة للنفوذ الترابي لجماعة أكادير، منذ أزيد من أسبوعين، استنكارا واسعا لدى عموم الساكنة. وطالب متضررون الجهات المسؤولة بالإسراع في إيجاد حل لهذا المشكل الذي تسبب، حسب تعبيرهم، في إغراق المنطقة في ظلام دامس، ما يهدد أمن السكان ويجعل المنازل والممتلكات عرضة للسرقة من طرف اللصوص، كما يجعل التنقل خلال الفترة الليلية صعبا. وشدد هؤلاء على أن غياب الإنارة يعني غيابا للأمن، معتبرين أن الظلام الذي يسود في المنطقة يشكل خطرا على عموم الساكنة، إذ يجعل منازلها معرضة للسرقة، كما يشجع اللصوص على اعتراض المارة والاعتداء عليهم، إضافة إلى حوادث السير وغيرها من المخاطر. وأكد ذات المواطنين أن هذا المشكل يعكر عليهم صفو الأجواء في شهر رمضان المبارك، إذ يضطر الكثيرون منهم إلى التوجه لأداء صلاة التراوريح في المساجد والإنارة العمومية منعدمة، لافتين إلى أن هذا الوضع يزداد سوءا في ظل الصمت المطبق وغياب أي تدخل من ممثلي الساكنة. وأشار المتضررون إلى أن الشارع المذكور من المفترض أن يتوفر على إنارة كافية، نظرا لموقعه أمام الثانوية الإعدادية إدريس الحريزي وكذا الحركية الواسعة التي يعرفها، غير أن واقع الحال يشير إلى عكس ذلك. وأمام هذا الوضع، دعت ساكنة المنطقة الجهات الوصية إلى التدخل من أجل تدارك هذا المشكل، وتوفير الإنارة العمومية بشكل جيد وكافي في الحي المشار إليه، وإنقاذ ساكنته من الظلام الدامس الذي تغرق فيه منذ أزيد من أسبوعين.