+ تميز الحفل الافتتاحي للدورة الرابعة للمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة ، مساء أمس الإثنين ، بعرض فيلم قصير "من أجل حبي لأبي" ، لعب بطولته محمد أمين، وهو طفل من ذوي الإحتياجات الخاصة. وقال فريد الركراكي مخرج الفيلم ، في تصريح لمجلة المهرجان ، إن الرسالة التي يريد توجيهها من خلال الفيلم " هي بكل بساطة إيلاء الإهتمام لفئة ذوي الإحتياجات الخاصة والتفكير في أوضاعهم ". وقد لقي الفيلم تجاوبا كبيرا من الفنانين والسينمائيين المشاركين في الحفل الافتتاحي وكذا من الجمهور الذي صفق بحرارة للبطل محمد أمين الذي نجح في أداء دوره على أكمل وجه. + نظمت في اليوم الثاني من المهرجان مائدة مستديرة حول " الدرس التونسي " ، حاول من خلالها الباحثون والخبراء المشاركون الإحاطة بمختلف جوانب التجربة الديموقراطية التونسية والتحديات التي تواجهها . واعتبرت بعض المداخلات أن "التجربة التونسية " وإن كانت تشكل مصدر إلهام لبلدان تبحث عن بناء الدولة الديمقراطية خاصة في إفريقيا ، إلا أنه من السابق لأوانه الحكم عليها بالنجاح أو الفشل بالنظر إلى أنها لا زالت في مراحلها الأولى . وسجلت أن المسار التونسي استند بالأساس إلى وعي النخب السياسية بمخاطر إغراق البلاد في بحر الفوضى والإنقسامات على غرار ما يجري في بعض بلدان الربيع العربي ، فضلا عن الإيمان بضرورة تدبير الإختلافات عن طريق الحوار من داخل المؤسسات ، وحصول توافقات للسير بالمسار الديمقراطي إلى بر الأمان. وأشار بعض المتدخلين إلى أن تونس وإن حققت خطوات هامة على درب الديمقراطية ، إلا أنها تواجه تحديات كبرى تتعلق أساسا بالجانب الاقتصادي والاجتماعي ، منبهين إلى أن عدم تحسين المستوى المعيشي للمواطن وعدم إشراك الشباب بشكل أوسع في بناء مستقبل بلده، قد يشكل خطرا مباشرا على هذه التجربة ويهدد بتقويضها. + تنظم على مدار أيام الدورة الرابعة للمهرجان ورشات عمل حول كتابة السيناريو والإخراج مخصصة للشباب، وصبحيات سينمائية للأطفال . شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)