أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الثلاثاء 13 ماي 2025، عن توقيف خمسة أشخاص جدد في إطار التحقيقات المتعلقة باختطاف المعارض الجزائري المعروف على مواقع التواصل، أمير بوخرص، المعروف باسم "أمير DZ"، قرب العاصمة باريس. ووفق ما أورده تقرير صحيفة "Le Parisien"، فإن الموقوفين تم إخضاعهم للحراسة النظرية من قبل المصالح الفرنسية المختصة بمكافحة الإرهاب، بعد الاشتباه بتورطهم المباشر في عملية الاختطاف، التي تشير المعطيات الأولية إلى أنها تمت بإشراف مباشر من أجهزة الاستخبارات الجزائرية. التحقيقات التي وصفت بالحساسة والخطيرة، تقود – بحسب مصادر الصحيفة الفرنسية – إلى مستويات عليا داخل السلطة الجزائرية، وقد طالت بشكل صريح الرئيس عبد المجيد تبون، ما يطرح أسئلة محرجة حول مدى ضلوع النظام في تصفية معارضيه خارج حدود البلاد. وتزداد التساؤلات حدة بشأن مستقبل تبون بعد تداول أنباء عن تواجده في سلوفينيا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، وهو ما يفتح باب الاحتمالات حول إمكانية توقيفه بناءً على مذكرة أوروبية إذا ما تم إثبات تورطه في العملية. تبقى كل السيناريوهات واردة في ظل صمت رسمي جزائري وتقدم مستمر للتحقيقات الفرنسية، التي يبدو أنها ماضية دون خطوط حمراء هذه المرة.