قتل 3 آلاف و498 مدنيا وأصيب 7 آلاف و900 آخرون بسبب العنف المرتبط بالنزاع في أفغانستان في عام 2016 وفقا لما ذكرت بعثة الأممالمتحدة في أفغانستان اليوم الاثنين. واعتبرت البعثة الاممية ان حوالى 11 الفا و500 مدني ثلثهم من الاطفال قتلوا او جرحوا في 2016 في هذا البلد في اسوأ حصيلة سنوية منذ بدء هذا التعداد في 2009. وأوضحت البعثة في تقرير ان القتال بين قوات الامن الافغانية والمتمردين وخصوصا في مناطق مأهولة بالسكان يبقى "السبب الرئيسي للخسائر في ارواح المدنيين" في مؤشر إلى تزايد العنف بعد أكثر من سنتين على انهاء الحلف الاطلسي المهمة القتالية لقواته في افغانستان. وفيما يؤكد تدهور الوضع الامني في البلاد حيث امتد النزاع الى الولايات ال34 صرحت مديرة الحقوق الانسانية في البعثة دانيال بيل ان البعثة "سجلت عددا قياسيا من الضحايا في المعارك البرية والهجمات الانتحارية والمتفجرات المتروكة وكذلك اسوأ حصيلة لضحايا العمليات الجوية منذ 2009". وهذه الضربات التي تشنها القوات الافغانية وحلفاؤها الاميركيون اسفرت عن سقوط 590 مدنيا بينهم 250 قتيلا اي ضعف عدد الضحايا في 2015. وقد استهدفت قرى ومنازل كان فيها نساء واطفال كما حدث بالقرب من قندوز في اكتوبر الماضي.