أعربت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الإثنين (24 يوليوز)، عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي استهدف فرقة من قوات حفظ السلام في إفريقيا الوسطى أمس الأحد وأسفر عن مقتل جندي مغربي وجرح ثلاثة آخرين. وأعرب الأمين العام للمنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان، عن أسفه إزاء هذا الحادث، ولأعمال العنف المستمرة لمجموعة (انتى بالاكا) في بنغاسو منذ أكثر من شهرين ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المسلمين. وقدم الأمين العام للمنظمة تعازيه للمغرب ولأسرة الضحية، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين في هذا الحادث. كما أكد العثيمين تضامن المنظمة مع جمهورية إفريقيا الوسطى ودعمها الكامل لاستعادة الأمن والاستقرار. ولقي جندي بتجريدة القوات المسلحة الملكية ضمن بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) مصرعه أمس وأصيب ثلاثة آخرين في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة "أنتي بلاكا"المسلحة هاجمت دورية للتجريدة لدى عودتها من مهمة خفر في بنغاسو.