الخط : إستمع للمقال شكل تصريح الفنانة اللبنانية الكبيرة ماجدة الرومي، أمس الجمعة 28 يونيو الجاري، ردا قويا على "هشام جيراندو ومن معه من المنتمين للطابور الخامس" وكل من ينتقد المملكة المغربية ويهاجم المؤسسات الأمنية، حيث أكدت على القيمة الجوهرية للأمن في ظل الظروف الراهنة. وفي كلمة لها، أكدت الرومي أن المملكة المغربية هي ملجأ للسلام والجمال في وقت عصيب يمر به وطنها لبنان. وقالت: "لقد وصلتُ من بيروت وأنا أشبه بالونا مشحونا بالوجع، مثقلا بأحداث الأيام الأخيرة وأصداء الصواريخ التي كانت تحلّق في سماء العاصمة". ووجهت ماجدة الرومي تحية خاصة إلى الملك محمد السادس، قائلة: "إن هذه النعمة التي نراها بأعيننا لا تتحقق إلا بوجود رجال يعملون بجد وتفانٍ". وفي ذات السياق، طلبت من الحضور إيصال رسالتها إلى الملك محمد السادس، وقالت "أرجو أن تبلغوا جلالته تحية وإجلالا من أعماق القلب، له ولكل الرجال العاملين معه من أجل عزة هذا البلد وشعبه الحبيب". ويكمن جوهر تصريح ماجدة الرومي في الإشارة إلى أن الأجانب، لا سيما القادمين من منطقة الشرق الأوسط، يُدركون قيمة الأمن الحقيقية ويُقدّرونها حق قدرها، فهذه الفئات من الناس، التي قد تكون شهدت ظروفا من عدم الاستقرار والاضطراب في بلدانها الأصلية، تعي تماما الأهمية القصوى للعيش في بيئة آمنة ومستقرة. ويُعتبر هذا التأكيد على قيمة الأمن بمثابة رسالة واضحة لكل من قد يغفل عن أهمية الاستقرار أو يقلل من شأنه، ويقدم منظورا يعكس تجارب شعوب عانت من غياب الأمن، مما يجعلها الأكثر تقديرا له في أي بقعة من العالم تجد فيها الأمان. الوسوم المغرب الملك محمد السادس ماجدة الرومي