منع قرابة 650 عامل وعاملة "المشردون" جراء إغلاق معمل سيكوم، حميع المنافذ المؤدية من ولوج مقر الجماعة تزامنا مع انعقاد دورة فبراير العادية. وسبق توافد العاملات المحتجات، انتشار أمني واسع وتطويق لبناية القصر البلدي منذ ليلة الجمعة، لمنع المحتجين من الولوج كما حصل خلال الدورة الاستثنائية السابقة، حيث قاطعوا أشغال الدورة برفع شعارات يطالبون من خلالها بحقهم في "العمل والكرامة و العدالة الاجتماعية واسترجاع كافة الحقوق"، حاملين أدوات مطبخ و قنينات الزيت الفارغة الدالة على الحاجة و الفقر وعدم امتلاك ما يسدون به رمق عيالهم. العمال والعاملات المحتجون حاولوا ولوج بوابات بناية القصر البلدي، التي كانت موصدة وتحت مراقبة أمنية جد مشددة منعت من دخول حتى ااموظفين والمستشارين الذين سيشاركون في أشغال الدورة، باستثناء الرئيس عبد الله بووانو الذي أصر على الدخول رغم التحذيرات ليدخل معه بالقوة، قرابة خمسين محتجة ومحتجا وفتح حوار معه تزامنا مع رفع الشعارات القوية من قبل زملائهم في الخارج. هذا في الوقت الذي أرغم جل المستشارين وأعضاء المجلس البلدي على الانتشار داخل المقاهي المجاورة واحتساء أكواب البن والشاي في انتظار الفرج واستدعائهم للمشاركة دورة فبارير العادية، االتي تم تأجيلها للياعة الثالثة بعد الزوال.