في جواب عملي على قرار قائد الأركان الجزائري بتطبيق المادة 102 من الدستور، واعتبار كرسي الرئيس شاغرا، بدأت الوفود الحاشدة في النزول للشارع الجزائري باكرا اليوم الجمعة. وسجل وسائل إعلام محلية منذ الساعات الأولى من اليوم، توافد أعداد كبيرة من المحتجين الجزائريين، خاصة قرب البريد المركزي بالجزائر العاصمة للمشاركة في سادس جمعة من المسيرات المليونية .. واعتبر محللون أن حراك اليوم هو الذي سيحمل الإجابة الحقيقية عن قرار الجيش بتنحي بوتفليقة، حيث تم رفع العديد من الشعارات الرافضة لبقاء النظام الجزائري، واعتبار أن تنحي بوتفليقة وحده لايعني النظام ككل. ويطالب الشارع الجزائري بتنحي كل رموز النظام الجزائري، وكذا شقيقه السعيد وقائد الأركان وكل السياسيين الذين كانوا يدورون في فلك النظام الجزائري، على مدى العشرين سنة الماضية.