أعلنت البرازيل الأربعاء تمديد المفاوضات في مؤتمر المناخ كوب 30، حيث أرجأت الموعد النهائي إلى السبت، وذلك لمنح الدول وقتا كافيا لتقريب وجهات النظر بشأن قضايا خلافية شائكة ترتبط بالأهداف المناخية وكذا الموارد المالية اللازمة لتحقيقها. وتعول البرازيل على علاقاتها المتينة مع بكين ونيودلهي وغيرهما من العواصم النامية من أجل إيجاد أرضية مشتركة. قررت البرازيل، الأربعاء، تمديد المفاوضات خلال مؤتمر المناخ كوب 30 من أجل منح الدول الوقت المناسب لمعالجة بعض النقاط العالقة، من بينها الأهداف المناخية والموارد المالية اللازمة لتحقيقها. يذكر أن حل هذه النقاط العالقة كان من المفترض التوصل إليه خلال جلسة عقدت الأربعاء، لكن بعد دقائق من بدء الاجتماع، قال أندري كوريا دو لاغو، الدبلوماسي الذي يرأس المحادثات، إن هناك حاجة إلى مزيد من المشاورات، وأرجأ الموعد النهائي إلى السبت. وأكد أن الدول "شاركت في مناقشات مفتوحة وصادقة"، لكنها "تحتاج إلى مزيد من الوقت". واستطاعت الرئاسة البرازيلية من تأمين إدراج العديد من البنود الرئيسية في جدول الأعمال الإثنين، في حين تعهدت إجراء مشاورات حول المزيد من النقاط الخلافية التي أثارتها مجموعات من البلدان. وتسعى دول تحالف الدول الجزرية الصغيرة، بدعم من جهات أخرى، أن تتطرق القمة إلى غياب التزامات من جانب البلدان بشأن الحد من انبعاثات غازات الدفيئة المسببة لاحترار المناخ. وتعتبر مسألة الدعم المالي الذي يجب على الدول الغنية تقديمه، من القضايا الرئيسية الأخرى التي أثارها تحالف من الدول النامية. ومن نقاط الخلاف الأخرى التدابير التجارية "الأحادية" مثل ضريبة الكربون الحدودية الأوروبية التي تنتقدها دول الجنوب، بما فيها الهند والصين. وسعيا منها لإيجاد أرضية مشتركة، تعول البرازيل على علاقاتها الوثيقة مع بكين ونيودلهي وغيرهما من العواصم النامية الكبرى. (أ ف ب)