على هامش انعقاد انعقاد الدورة الحادية عشرة ، للمجلس الإداري للوكالة الحضرية ، لكلميم وادنون ، والتي ترأس أشغالها المفتش العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ، شدد كاتب عام ولاية جهة كلميم وادنون ، " حميد التوتي "على ضرورة الإسراع بتطبيق وثايق التعمير ، على أرض الواقع ، وإعادة تاهل المدنية القديمة أو العتيقة لكلميم ، تجسيدا لسياسة جلالة الملك ، الرامية إلى العناية بالمدن العتيقة ، والحفاظ على إشعاعها العمراني ،الحضاري والثقافي ، عبر تأهيلها وتثمينها ، لتحسين مستوى عيش ساكنتها ، إضافة إلى تهئية أحياء أخرى ، عبر التحكم في المجال الحضري والقروي ومراقبة المشهد المعماري والعمراني، للمدينة وعدم المساس بخصائصه ، عبر محاربة أية تشوهات أو فوضى ، تضر بجماليتها ، لتحقيق تهئية عمرانية ، منسجمة ومتناسقة ، مع ضبط نمو واتساع مدينة كلميم ، باعتبارها مركز الجهة ،عبر بلورة رؤية واضحة ، تجعل منها فضاءا يتمتع بجاذبية وجمالية كبيرة كما دعا الكاتب العام ، إلى الإسراع بفتح ، 400 هكتار مابين إفني وكلميم ، بتعاون مع جميع المتدخلين ، من أجل الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية ، والاجتماعية وتحسين جاذبيتها الاستثمارية ، وإيلاء العناية بالمراكز ، التي تقع على الطريق الوطنية رقم واحد، والتي ستتحول الى طريق سريع عن طريق تهئية عمرانية منسجمة ومتناسقة ، وذات بعد جمالي . وعقدت الوكالة الحضرية لكلميم وادنون ، مجلسها الإداري في دورته 11برئاسة المفتش العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير... وحضور كاتب عام ولاية جهة كلميم وادنون، الكتاب العامون لعمالتي اساالزاك وسيدي إفني ، وممثل عامل إقليمطانطان ، وأعضاء المجلس الإداري للوكالة الحضرية لكلميم وتم خلال هذه الدورة ، بعد الكلمة الافتتاحية ، لرئيس المجلس الاداري بالنيابة ،وعرض مدير الوكالة الحضرية. المصادقة على محضر الدورة السابقة ، و تقديم التقريرين الادبي والمالي ، وإلقاء عدة عروض ، قبل الخروج بمجموعة من التوصيات و والمصادقة عليها ، واختتام أشغالها ، بتلاوة برقية اللوء المرفوعة لجلالة الملك