مكناس.. معرض الخشب يلتئم في هذا التاريخ

تحتضن غرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس مكناس, النسخة الرابعة للمعرض الدولي للخشب بمكناس تحت شعار " تثمين صناعة الخشب والمحافظة على فنونها التقليدية ", وذلك بفضاء صهريج السواني بمكناس من 27شتنبر الجاري إلى 6 أكتوبر المقبل.
وتنظم هذه التظاهرة من طرف الغرفة,بشراكة مع وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصلد الاجتماعي, وكتابةالدولة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ومجلس جهة فاس مكناس ومجلس عمالة مكناس والجماعة الحضرية لمكناس ومجلس جماعة المشور الستينية.
وبوصوله إلى نسخته الرابعة, يكون هذا المعرض يكون المعرض قد خطا خطوات كبيرة نحو مأسسته, وجعله موعدا قارا, كما تطمح إلى ذلك الغرفة, حسبما أكد رئيسها عبد المالك بطيين, مؤكدا في ندوة صحفية, مضيفا بأن المعرض الذي أصبح ذا طابع دولي يروم تكريس وتطوير الدينامية الجديدة في مجال تسويق وترويج منتوجات الخشب وتبادل التجارب والخبرات والمعارف وإنعاش ورفع قيمة صناعة الخشب وتمين الزوار من الاطلاع على إبداعات الصناع التقليديين في صناعة الخشب وإحضار البعد البيئي في استغلال مادة الخشب .
وبخصوص الشروط التي ستوفرها الغرفة للعارضين والعارضات ، أكد عبد المالك بوطيين أن الغرفة ستتحمل تكاليف الإقامة والتغذية مع إعفائهم حاليا وكما كان في السابق من أداء واجبات المساحات المستغلة .
ويشارك في النسخة الرابعة للمعرض الدولي للخشب الذي ستكون دولة السينغال ضيف شرف الدورة بالإضافة إلى دول مصر وتونس والجزائر وليبيا والكوت ديفوار والكونغو الديمقراطية من إفريقيا وبلجيكا والليكسبورج من أوروبا بعد أن استعصى على الغرفة لأسباب مادية ضمان مشاركة دول أخرى من ذات القارة .
يقام المعرض على مساحة إجمالية تبلغ 6600 متر مربع الذي من المنتظر أن يستقبل 160 عرضة وعارضة الذين يمثلون الحرفيين والصناع التقليديين والمقاولات الحرفية الصغرى والمتوسطة التي تشتغل في قطاع الخشب والتعاونيات المهنية بالإضافة إلى فاعلين متخصصين في العتاد التقني للنجارة .
يضم المعرض عدة فضاءات خاصة بالتحف والقطع ومنتجات خريجي معاهد التكوين ومنتجات مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء وجناح تجاري للبيع وآخر للتصاميم وعروض على المشاغل وآخر للعتاد التقني . كما ستنظم سلسلة من الندوات والمحاضرات والورشات التكوينية وموائد مستديرة حول قطاع الخشب والمجالات المرتبطة بها يؤطرها باحثون وخبراء مختصون في الميدان .