عبر الموظفون المنضوون تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، العاملون بجامعة مولاي إسماعيل عن غضبهم من خلال تنظيم أسبوع احتجاجي خلال الفترة الممتدة بين 09 و 13 مارس 2015، أطلقوا عليه تسمية " أسبوع الغضب" إشارة منهم لما يشعرون به من امتعاض و عدم رضا عن الأوضاع التي أصبحوا يعانون منها خلال تأديتهم وظيفتهم بالجامعة ، و انخراطا منهم في البرنامج النضالي الذي سطره المجلس الوطني المنعقد يوم 8 نونبر 2014. هذا البرنامج الذي يتضمن أسبوع غضب تتخلله وقفة احتجاجية أمام مقر انعقاد مجلس الجامعة الأول. على غرار كافة زملائهم بشتى المواقع الجامعية بالمغرب، الموظفون بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس يحملون شارات كتب عليها عبارة "أنا أحتج" و يأكدون على استعدادهم التام لخوض أشكال احتجاجية أكثر تصعيدا تعبيرا منهم عن الرفض التام لمشروع تعديل القانون 01.00 الذي تحاول الوزارة تنزيل بنوده دون إشراك الموظفين و النقابات التي تمثلهم، و الذي يحمل في طياته تعديلات تمس بشكل خطير بوضعية الموظف و تقلص من عدد ممثليه في مجالس المؤسسات و مجلس الجامعة. الأوضاع تزيد تشنجا بين الموظفين بقطاع التعليم العالي و الوزارة الوصية في غياب أي حوار و في ضل استفراد الوزير الداودي بالقرارات دون الأخذ برأي الموظفين في ما يخصهم و يأثر على مستقبلهم المهني.