علمت "أخبارنا" من مصادر مطلعة أن سجينين قاما بالفرار، من الجناح المخصص للسجناء بمستشفى الرازي للأمراض النفسية ببرشيد بعد إقدامهم على أخذ المفاتيح الخاصة بالبوابة الرئيسية لجناح "أبو جعفر" المخصص للسجناء، من دون انتباه أي أحد نظرا لشاسعة المكان و باستغلالهم لغياب الممرض المكلف بالحراسة الذي ذهب ليتوضئ لصلاة الظهر خارج المكان المخصص للمداومة. وكشفت ذات المصادر أن السجينين تبلغ أعمارهم بين 32 و38 سنة، ينحدران من ضواحي إقليمالجديدة، حيث تابعتهم النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالجديدة بتهم تتعلق بالسكر العلني وإحداث الفوضى والتسول بالعنف، وتهديد حياة المواطنين وعلى إثره تم ترحيلهم وإحالتهم على مستشفى الطب النفسي ببرشيد من أجل وضعهم تحت المراقبة الطبية والعلاج.
هذا وقد عاشت مختلف الاجهزت الامنية بمدينة ببرشيد حالة استنفار قصوى بعد فرار السجينين دفعة واحدة تزمنا مع مباراة لكرة القدم حيث انتقلت العناصر الأمنية لعين المكان وتم أخد معلومات جد دقيقة حول هوية السجينين ، من أجل تسهيل العليمة وإخبار عائلاتهم بعملية الهروب، وتعميم برقية إخبارية لدى جميع المصالح الأمنية بكافة تراب المملكة بأوصاف السجناء الفارين.
ليطرح السؤال حول ترك السجناء المعتقلين بالمستشفى المذكور بدون حراسة أمنية، وهو ما يسهل عليهم الهروب والخروج بسهولة.