حذرت الأممالمتحدة، اليوم الثلاثاء، من أن ملايين اللاجئين والنازحين يواجهون شتاء قاسيا، وسط تراجع حاد في المساعدات مقارنة بالسنوات السابقة. وشهدت مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين تراجعا في تمويلها من الحكومات، وهي تحاول جمع ما لا يقل عن 35 مليون دولار من التبرعات العامة لمساعدة اللاجئين في عدد من الدول خلال فصل الشتاء. وقالت دومينيك هايد، مسؤولة العلاقات الخارجية في المفوضية، في بيان، "ستضطر عائلات إلى تحمل درجات حرارة تحت الصفر دون أشياء نعتبرها أمرا مسلما به". وأضافت هايد أن "الميزانيات المخصصة للمساعدات الإنسانية وصلت إلى شفير الانهيار، والدعم الشتوي الذي نقدمه سيكون، خلال هذه السنة، أقل بكثير من السابق". واعتبرت مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن هناك حاجة ماسة "إلى المزيد من التمويل لمساعدة عدد كبير من الأشخاص على تحمل الظروف الاستثنائية". وأبرزت المسؤولة الأممية ذاتها أنه من الضروري أن يتدخل المانحون من القطاع الخاص للمساعدة في إنقاذ الأرواح، مؤكدة أنها تسعى إلى تعويض النقص في التمويل الحكومي عبر جمع تبرعات من القطاع الخاص. وفي هذا الصدد، أطلقت حملة تستهدف جمع ما لا يقل عن 35 مليون دولار.