انتقلت لجنة خاصة من القوات المسلحة الملكية إلى ثكنة عسكريّة بمدينة العيون، لفتح تحقيق في حادث حريق مهول شب في خزانات وقود الثكنة، مما أدى إلى إغماءات في صفوف عناصر من القوات المسلحة الملكية ورجال الوقاية المدنية، الذين تدخلوا لإطفاء الحريق، الامر الذي خلق الرعب في نفوس سكان الحي القريب من الثكنة. و قالت يومية المساء أن الحريق الذي استنفر مسؤولين بالجيش، اندلع في حوالي الساعة الواحدة بعد زوال الثلاثاء، في ثكنة عسكرية كبيرة بمدينة العيون، نتج عنه اختناق في صفوف أفراد الوقاية المدنية بشارع البحرية بالعيون السفلى. ونسبة إلى مصادر الصحيفة ذاتها فإنه تم الاستماع إلى مسؤولين بالثكنة ومكلفين العتاد و الذخيرة، إذ ما زال التحقيق مفتوحاً لحدود الساعة لكشف أسباب وملابسات الحريق، والذي تبيّن المعطيات الأولى أنه يتعلق بانفجار في خزانات وقود الثكنة. وساهم أفراد القوات المسلحة الملكية، الذين كانوا موجودين في الثكنة حينها، بدورهم، في إخماد الحريق، بعد تعرض العشرات من أفراد الثكنة وعناصر الوقاية المدنية لإغماء. ولم يخلف الحريق أي ضحايا في صفوف عناصر القوّات المسلحة الملكية، غير أنه تسبب في خسائر مادية جسيمة، بعد أن استهدفت النيران خزانات كبيرة للوقود على شكل صهاريج، تبيّن أنها تستعمل لتعبئة وسائل النقل العسكرية والشاحنات التابعة للقوات المسلحة بالعيون.