سبقت شركة فيفو الصينية نظيرتها الكورية سامسونغ في جلب قارئ بصمة الإصبع أسفل الشاشة ودمجه في هاتفها الجديد الذي قدمته في معرض "CES 2018" للإلكترونيات في لاس فيغاس الذي يُختتم غداً الجمعة، لتكون أول شركة في العالم منتجة لهذا النوع من الهواتف الذكية. ولم تفصح الشركة عن اسم الهاتف بعد الذي يخلو تقريباً من الإطارات الجانبية ويتضمن أيضاً ماسح بصمة إصبع غير مرئي تحت الشاشة، الذي اعتمد على مستشعر شركة "سنبتيكس" التي تُصنع مستشعرات البصمة لسامسونغ منذ وقت طويل. ويُسمى قارئ بصمة الإصبع لشركة سنبتيكس "كلير آي دي" وهو مُستشعر صغير في أسفل شاشة الهاتف من نوع "أوليد"، ويستطيع التعرف على بصمة الإصبع بمسح المساحة الموجودة بين كل بكسل فردي. وتجدر الإشارة هنا إلى شاشات "أوليد" لا تتطلب إضاءة خلفية، ما يجعل من المستحيل عمل مستشعر مثل "كلير آي دي" الذي يحتاج الإضاءة ليرى بين كل بيكسل، حسب موقع بيزنس إنسايدر. ويقول مايكل فيشر صاحب قناة "مستر موبايل" على يوتيوب، الذي حضر المعرض واختبر الجهاز بنفسه، إن المستشعر سريع نسبياً، إذ يستغرق 0.7 ثانية، ما يجعله أقل من سرعة الجيل الأول من مستشعرات أجهزة الإصبع. يُذكر أن سامسونغ حاولت دمج ماسح بصمة الإصبع تحت الشاشة في هاتفها الحالي "غالاكسي إس 8"، لكن لم يحالفها الحظ في ذلك واضطرت إلى وضعه في الجهة الخلفية من الهاتف، ثم حاولت وفشلت أيضاً مع غالاكسي نوت 8، ويبدو المشكلة تكمن في صعوبة تطوير معالج خاص بتلك التقنية، رغم ترجيح تجهيز "غالاكسي إس 9" بعد بضعة أشهر بهذه الميزة.