ذكرت مصادر ل"أخبارنا" أن جريمتي قتل بشعتين هزتا مدينة خنيفرة أمس السبت ، حيث تم العثور على جثتين لشخصين في مكانين متفرقين، ويتعلق الأمر في الجريمة الأولى بشاب عشريني كان رفقة أصدقائه في احد الأعراس ، فوقع خلاف بينه وبين صديقه تطور إلى تشابك بالأيادي ، ليستل القاتل سكينا ويوجه به طعنات قاتلة أصابت الضحية على مستوى ظهره وبطنه ، وتركه مدرجا في بركة من الدماء وغادر المكان. وتضيف ذات المصادر أن الأمن بمجرد ابلاغه بالجثة الملقاة بمكان خال، تحرك على وجه السرعة ،وتمكنت عناصر الشرطة القضائية من تحديد هوية القاتل المشتبه فيه ،واعتقلوه ووضعوه رهن الحراسة النظرية ، ولا يزال البحث جاريا عن 3 أشخاص اخرين حضروا الواقعة ولم يبلغوا عن وقوع الجريمة، فيما نقلت جثة الضحية الى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال لاخضاعها للتشريح الطبي. ويحكي مصدر الجريدة أن جريمة قتل ثانية وقعت باقليم خنيفرة ، حيث تم العثور على شخص في الثلاثينات من عمره مضروب على مستوى رأسه ،ونقلت جثته هو الاخر الى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال من أجل تشريحها. وفي تصريح لهيئة حقوقية استغربت التسبب لأسر الضحايا في المعاناة الكبيرة مع طول المسافة الرابطة بين خنيفرةوبني ملال ، وكيف يعقل أن مستشفى اقليمي بخنيفرة ليس به طبيب يقوم بانجاز التشريح الطبي على الجثت، ولماذا لا يقوم مدير المستشفى بهذا التشريح كما يقوم به مدير مستشفى بني ملال. الهيئة الحقوقية طالبت من وزير الصحة انس الدكالي بالتدخل للتخفيف من الام عائلات الضحايا الذين يجدون أنفسهم بين نار صدمة الوفاة وبين نار وعذاب الطرقات بالجبال والتنقل بمسافة 200 كلم من خنيفرة الى بني ملال.حيث تساءلت الهيئة الحقوقية عن مدى تطبيق الخطاب الملكي الذي دعى الى تبسيط المساطر وتقريب الادارة من المواطن.
