في إطار تنزيل خطة العمل المشتركة بين وزارة التربية الوطنية ومنظمة اليونيسيف التأم فاعلون تربويون خلال الأسبوع الجاري بالثانوية الإعدادية الشروق الواقعة بتراب جماعة جنان بيه القروية التابعة لإقليم اليوسفية. ويأتي هذا اللقاء ليجيب عن أسئلة العبور التعليمي من السلك الابتدائي إلى السلك الثانوي الإعدادي، وليعالج إشكالياته، وليبحث عن السبل والوسائل الكفيلة بالحد من الهدر المدرسي من خلال وضع برنامج عمل متكامل يمكن المتعلمات والمتعلمين بالمستوى السادس ابتدائي من متابعة دراستهم بالسلك الثانوي الإعدادي وفق مقاربة تراعي التغيرات المرتبطة بمجموعة من الأبعاد المرتبطة بالجوانب المالية والاجتماعية والتنظيمية والتفاعلية. وقد شارك في اللقاء، الذي افتتحه المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية باليوسفية، أطر تربوية وإدارية ينتمون للسلكين الابتدائي والثانوي الإعدادي، وممثلو جمعيات آباء التلاميذ وأوليائهم وهيئات المجتمع المدني، ورؤساء المصالح المديرية، وأشرف على تأطيره الفريق الجهوي لبرنامج العبور التعليمي من الابتدائي إلى الثانوي الإعدادي. يشار إلى أن نسبة عدم التحاق التلميذات والتلاميذ بالسلك الإعدادي بمديرية اليوسفية مرتفعة، خصوصا بالعالم القروي لاعتبارات ترتبط في جزء منها بعادات وتقاليد تفرض على الآباء فصل بناتهن عن الدراسة بعد حصولهن على الشهادة الابتدائية.
