في خطوة إحتجاجية تروم وقف هذا الإجراء الذي وصف ب "الجائر"، علمنا في موقع "أخبارنا" وفق مصادر مؤكدة جدا، أن أفراد الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، وتحديدا ضواحي منطقة "أليكانتي" و "مورسيا" سينظمون وقفة احتجاجية "ضخمة"، أمام القنصلية العامة بمورسيا، يوم ال25 من يناير 2020، وذلك للتنديد بالتقطيع الترابي الجديد، الذي سيضطرهم إلى قطع مسافات طويلة قد تصل إلى 250 كلم، لقضاء أغراضهم الإدارية. وتابعت ذات المصادر، أن التقطيع الجديد، سيفرض على عدد من أفراد الجالية الذين لا يبعدون على قنصلية "مورسيا" إلا بكيلومترات يسيرة، قطع مسافات طويلة جدا صوب قنصلية "فالينسيا"، قد تصل إلى حوالي 250 كلم، لقضاء أغراضهم الإدارية، وهو الأمر الذي سيكلفهم من الجهد والوقت والمصاريف الشيء الكثير. وارتباطا بالموضوع، استغرب عدد من أفراد الجالية، كيف أن المسؤولين الدبلوماسيين المغاربة بإسبانيا، عجزوا في زمن التقدم التكنولوجي، عن توفير خدمات إلكترونية، تتيح لهم استخلاص وثائقهم الإدارية من أقرب قنصلية من مكان إقامتهم، كما هو معمول به في كل بلدان أوروبا، دون الحاجة إلى قطع مسافات طويلة ستكلفهم لا محالة الشيء الكثير. تبقى الإشارة فقط إلى هذه الوقفة الضخمة التي دعا إليها المحتجون، ستشهد بحسب مصادرنا، رفع شعارات للمطالبة بطرد كل الدبلوماسيين المغاربة الذين يسيؤون إلى مواطنهم، ويشوهون سمعة المملكة المغربية الشريفة، بتصرفاتهم الصبيانية وعلاقاتهم المشبوهة، في انعدام التام للتواصل مع أفراد الجالية المغربية.