قامت السلطات الصحية الصينية بتعديل عدد الوفيات بسبب كورونا داخل الصين بعد مراجعته ليصبح 4632 وفاة بدلاً 3342 بزيادة 1300 تقريباً. وقفز عدد وفيات كورونا داخل مدينة ووهان وحدها بنسبة 50 بالمائة بعد تصويب طريقة الإحصاء. وتم تفسير غياب هذا العدد الكبير من الوفيات عن الإحصاءات الرسمية بأنه نتيجة الضغط الشديد الذي وقع على المنظومة الصحية وقت تفشي وباء كورونا المستجد. وبعد ساعات من تصريح ترامب، شكّلت إعادة مراجعة أعداد الضحايا من جانب بلدية ووهان مفاجأة، مع إحصائها 1300 وفاةً إضافية. ويرفع هذا التعداد الجديد عدد الوفيات في البلد الأكبر من حيث عدد السكان في العالم إلى 4632 حالة. وفي بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت المدينة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة وضعوا تحت الحجر أواخر كانون الثاني/يناير، أن بعض المرضى توفوا في بيوتهم في ذروة تفشي الوباء فيها لاستحالة توجههم إلى المستشفيات. لذلك، لم يجر تضمنيهم في الإحصاءات الرسمية التي لا تأخذ بعين الاعتبار إلا الذين توفوا في المستشفى. وترفع الإحصاءات الجديدة حصيلة الوفيات في مدينة ووهان وحدها بنسبة خمسين بالمئة إلى 3869. وتشير تقارير إعلامية من داخل الصين إلى عدم تسجيل وفيات كورونا التي تمت خارج المستشفيات بالكامل خاصة في بداية انتشار الوباء. وقد تم تنظيم مجموعة عمل لمراجعة أرقام وإحصاءات الوفيات من خلال عدة جهات، منها خدمة الجنازات، والمستشفيات المؤقتة، وعيادات الحمّى، ومستشفى مدينة ووهان، ومراكز رعاية المسنين، ومراكز الحجر الصحي، وأظهرت المراجعة وجود 1454 حالة إضافية، لكن تبين أنه تم عد 164 حالة مرتين.