حظيت قضية التلميذة منصوري نورة، المتهمة بالغش أثناء اجتياز اختبارات الباكلوريا، باهتمام كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد الرسالة المؤثرة التي نشرتها، للدفاع عن نفسها والتعبير عن مظلوميتها. الفتاة اليتيمة التي تدرس بثانوية محمد الخامس التأهيلية بخنيفرة، والمنحدرة من دوار أيت بن الصغير بواومانة، قالت أنها فوجئت بتقرير الغش الصادر في حقها من طرف لجنة تصحيح مادة الفلسفة، بعد معاينة تشابه في الانشاء الفلسفي مع تلميذتين اجتازتا الامتحانات في قاعات مختلفة. المعنية بالأمر دافعت عن نفسها بإعلان استعدادها لإعادة كتابة ذات الموضوع الذي وضعته بورقة الامتحان وبحضور لجنة خاصة، كاشفة عن قرارها القاضي بمغادرة مقاعد الدراسة بسبب الظلم الذي تعرضت له، حسب تعبيرها. هذا وأفادت مصادر متطابقة أن وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، أعطى تعليماته من أجل التحقق من إجابات التلميذة المشتكية، وما إن كانت مطابقة بالفعل للمواضيع المتداولة على الصفحات والمجموعات التي يستعملها الغشاشون في الامتحانات. وفيما يلي النص الكامل لرسالة نورة: " أنا التلميذة #منصوري_نورة، نزيلة بالقسم الداخلي بثانوية محمد الخامس التأهيلية #خنيفرة ،الساكنة بدوار أيت بن الصغير بواومانة ،يتيمة الأب وأعيش أنا وأخواتي الثلاث في أسرة تعيلها والدتي،كانت أمنيتي أن أنال شهادتي الباكالوريا بميزة مشرفة وأن أتابع دراستي بمعهد الصحافة والإعلام وأن أساند والدتي وأخواتي وأن أجعل روح والدي تطيب فخرا وتطمئن. أنا التلميذة منصوري نورة،أقدم شكري الجزيل إلى كل من ساند أو تعاطف معي وشاركني محنتي،وأعلن وأنا متأسفة جدا أنني قد قررت أن أغادر مقاعد الدراسة نهائيا وألا أعيد السنة الدراسية لأن في ذلك إعتراف بأني قد غششت. أنا التلميذة منصوري نورة،ألقي اخر رجاء بأني على إستعداد تام أن أقف أمام أي لجنة،وأكتب موضوع الإنشاء الفلسفي نفسه الذي على ورقة امتحاني ولها أن تقارن. أنسحب بهدوء وأتركها وصمة عار على جبينكم." #فهل_من_مجيب