تقدم أرباب وحدات سياحية بالصخيرات، بشكاية إلى كل من "نزار بركة"، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وكذا "محمد اليعقوبي"، والي جهة الرباطسلاالقنيطرة، طالبوا من خلالها بضرورة إيجاد حل عاجل لمشكل مرتبط بتهيئة الطريق الساحلي، كبدهم خسائر مالية كبيرة. وأكد المحتجون أن الطريقة التي تمت بها تهيئة الطريق الساحلي رقم 322، عبر وضع حاجز إسمنتي وسط الطريق، ساهمت بشكل كبير في تكبيدهم خسائر مالية مهمة، خاصة أن عددا مهما من زبائن هذه الوحدات السياحية، يرفض قطع مسافة ما لا يقل عن 5 كلم، بحثا عن أقرب مدارة من أجل الوصول إلى فنادقهم، الأمر الذي ساهم في تراجع مداخيلهم اليومية. مصادر محلية أخرى، شددت على أن المشاكل المترتبة على مشروع تهيئة الطريق الساحلي بالصخيرات، امتدت لتطال أيضا الأشخاص في وضعية إعاقة، مشيرة إلى أن الجهات المسؤولة عن هذا الورش، لم تأخذ بعين الاعتبار هذه الفئة، التي تضررت بشكل لافت بسبب عدم إحداث ولوجيات خاصة بها، تيسر لها عملية التنقل، الأمر الذي يضطرها إلى قطع مسافات طويلة بحثا عن أقرب منفذ من أجل المرور إلى الجهة الأخرى. وبحسب ذات المصادر دائما، فإن خطر حدوث اختناق مروري بهذه الطريق التي توجد أمام القصر الملكي، يبقى حاضرا، بالنظر إلى الحاجز الإسمنتي الذي وضع وسط الطريق، والذي قد يشل حركة السير تماما في حال وقوع حادثة سير لا قدر الله، خاصة خلال موسم الصيف الذي يكثر فيه الإقبال على شواطئ الصخيرات الشهيرة بنظافتها وجماليتها. وفي مقابل ذلك، طالب المحتجون بإزالة هذا الحاجز الإسمنتي، تماما كما هو عليه الحال بالنسبة للطريق الساحلي بجماعة الهرهورة المجاورة، أو على الأقل إحداث عدد من المدارات التي من شأنها أن ترفع عن الساكنة عموما وأصحاب المشاريع السياحية على وجه التحديد كل تلك المعاناة سالفة الذكر.
