قال الدولي المغربي السابق "مراد حديود"، إنه لا مانع لديه أن يتعرض للسب إن كان ذلك في صالح المنتخب الوطني، في إشارة إلى تدوينته التي جرت عليه انتقادات من بعض المتابعين، بعد أن تحدث في إطار "الدعابة" عن مهاجم الأسود "يوسف النصيري". وشدد "حديود" في حديث مع موقع "أخبارنا" على أن من يعرفه جيدا، يعلم يقينا أن ما قاله عن "النصيري" لا يعدو أن يكون قفشة من قفشاته المعهودة عليه، دون أن تكون له نية الإساءة إليه، مشيرا إلى أنه سعيد بالأداء الرائع الذي يقدمه نجم إشبيلية الإسباني رفقة المنتخب الوطني. وفي سياق آخر، كشف "حديود" عن موقف رائع قام به زميله السابق "وليد الركراكي"، في حق مهاجم المنتخب الوطني "عبد الرزاق حمد الله"، بعد أن تلقى هذا الأخير انتقادات واسعة بعد إهداره أهدافا محققة ل"الأسود"، مشيرا إلى أن مهاجم الاتحاد السعودي سيظهر خلال المقابلات المقبلة بوجه مغاير تماما، و سيشكل إضافة نوعية للفريق الوطني. وفي هذا الصدد، قال "حديود": "أحسن حاجة هي تلك المكالمة التي ينتظرها الجميع"، في إشارة إلى التهنئة الملكية التي تعقب كل انجاز للرياضة المغربية، قبل أن يروي ولأول مرة قصة لقائه بالملك محمد السادس (الفيديو):
