''قادمون وقادرون'' تثمن التدخل العسكري للمغرب في الكركرات وتحمل النظام الجزائري المسؤولية

ثمنت حركة قادمون وقادرون – مغرب المستقبل، التدخل السلمي للقيادة العامة للقوات المسلحة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس، بإقامة حزام أمني في الكركرات لتأمين حركة المرور عقب رفض البوليساريو الامتثال لأوامر الأمين العام للأمم المتحدة بمغادرة المنطقة العازلة.
وأشادت الحركة في بلاغ توصلت جريدة العمق المغربي بنسخة منه، "بالموقف الملكي الصارم والنظيف في التعامل مع الاستفزازات المتكررة للانفصاليين وجبهتهم الوهمية المدعومة من قبل الجزائر في المنطقة العازلة بالكركرات، وتشبثه بحماية اتفاق إطلاق النار المعمول به منذ 1991 برعاية أممية".
وحملت الحركة مسؤولية ما يحدث، للنظام الجزائري الذي "يمر من أزمة سياسية واقتصادية داخلية غير مسبوقة"، كما تقدر الحركة، يضيف البلاغ، نجاحات الديبلوماسية المغربية على كافة الأصعدة.
ودعت الهيئة ذاتها "لتعبئة وطنية شاملة وليقظة متواصلة لكل القوى الوطنية من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم والأمن والسلام، وصيانة الحقوق والمكتسبات المغربية والدولية، الإنسانية منها والتنموية والاقتصادية والبيئية".
وتناشد الحركة أيضا "كل ناشطات ونشطاء الحركة للمزيد من النضال والتعبئة، والتشبث أكثر من أي وقت مضى بقيم ومبادئ الحركة من أجل المساهمة والمشاركة في بناء مغرب المستقبل المرهون باستكمال الوحدة الترابية والوطنية، والالتحام مع قوى التقدم والتغيير و الحرية والحداثة الرافضة للمس بالقضية الوطنية".